.•°*الخيانة صارت ميانة*°•.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.•°*الخيانة صارت ميانة*°•.

آهـلا وسـهـلا بـكــمـ فـي مـنـتـديـات .•°*الخيانة صارت ميانة*°•.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة أبو ذر الغفاري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدمر قلوب النØ
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 248
تاريخ التسجيل : 22/07/2009

قصة أبو ذر الغفاري Empty
مُساهمةموضوع: قصة أبو ذر الغفاري   قصة أبو ذر الغفاري Emptyالخميس يوليو 23, 2009 12:26 am

ماأقلت الغبراء ، ولا أظلت الخضراء "
" أصدق لهجة من أبي ذر
حديث شريف
هو جندب بن جنادة من غفار ، قبيلة لها باع طويل في قطع الطريق ، فأهلها
مضرب الأمثال في السطو غير المشروع ، انهم حلفاء الليل ، والويل لمن يقع
في أيدي أحد من غفار000ولكن شاء المولى أن ينير لهذه القبيلة دربها بدأ
من أبي ذر -رضي الله عنه- ، فهو ذو بصيرة ، و ممن يتألهون في الجاهلية
ويتمردون على عبادة الأصنام ، ويذهبون الى الايمان باله خالق عظيم ، فما
أن سمع عن الدين الجديد حتى شد الرحال الى مكة



اسلامه
ودخل أبو ذر -رضي الله عنه- مكة متنكرا ، يتسمع الى أخبار أهلها والدين الجديد ، حتى وجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- في صباح أحد الأيام جالسا ، فاقترب منه وقال أنشدني مما تقول )فأجاب الرسول :" ما هو بشعر فأنشدك ، ولكنه قرآن كريم "قال أبوذر أشهد أن لا اله الا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله )
وسأله النبي -صلى الله عليه وسلم- :" ممن أنت يا أخا العرب "فأجابه أبوذر يا رسول الله ، بم تأمرني ؟)فأجابه الرسول :" ترجع الى قومك حتى يبلغك أمري "000فقال أبو ذر أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله )كانت هذه الصيحة أول صيحة تهز قريشا ، من رجل غريب ليس له في مكة نسبا ولا حمى ، فأحاط به الكافرون وضربوه حتى صرعوه ، وأنقذه العباس عم النبي بالحيلة فقد حذر الكافرين من قبيلته اذا علمت ، فقد تقطع عليهم طريق تجارتهم ، لذا تركه المشركين ، ولا يكاد يمضي يوما آخر حتى يرى أبو ذر -رضي الله عنه- امرأتين تطوفان بالصنمين ( أساف ونائلة ) وتدعوانهما ، فيقف مسفها مهينا للصنمين ، فتصرخ المرأتان ، ويهرول الرجال اليهما ، فيضربونه حتى يفقد وعيه ، ثم يفيق ليصيح -رضي الله عنه- مرة أخرى لقد تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره ) فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :" دعوه ، فان يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ، وان يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه " وفي الغداة ، وضع المسلمون رحالهم ليستريحوا ، فأبصر أحدهم رجل يمشي وحده ، فأخبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، فقال الرسول :" كن أبا ذر " وأخذ الرجل بالاقتراب فاذا هو أبو ذر -رضي الله عنه- يمشي صوب النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فلم يكد يراه الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى قال :"يرحم الله أبا ذر ، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده "


وصية الرسول له
ألقى الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أبا ذر في يوم سؤال :" يا أبا ذر ، كيف أنت اذا أدركك أمراء يستأثرون بالفيء " فأجاب قائلا بشر الكانزين الذين يكنزون الذهب والفضة بمكاو من نار تكوى بها جباههم وجنوبهم يوم القيامة )
وبدأ أبو ذر بالشام ، أكبر المعاقل سيطرة ورهبة ، هناك حيث معاوية بن أبي سفيان وجد أبو ذر -رضي الله عنه- فقر وضيق في جانب ، وقصور وضياع في الجانب الآخر ، فصاح بأعلى صوته أفأنتم الذين نزل القرآن على الرسول وهو بين ظهرانيهم ؟؟) ويجيب عنهم أولا تجدون في كتاب الله هذه الآية :"

والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم ، فتكوى بها جباههم ، وجنوبهم ، وظهورهم ، هذا ما كنزتم لأنفسكم ، فذوقوا ما كنتم تكنزون "
فيقول معاوية لا بل أنزلت لنا ولهم ) ويستشعر معاوية الخطر من أبي ذر فيرسل الى الخليفة عثمان -رضي الله عنه- لا حاجة لي في دنياكم ) وطلب الاذن بالخروج الى ( الربذة ) وهناك طالبه البعض برفع راية الثورة ضد الخليفة ولكنه زجرهم قائلا لست أخيك ، انما كنت أخيك قبل أن تكون واليا وأميرا ) كما لقيه يوما أبو هريرة واحتضنه مرحبا ، فأزاحه عنه وقال لا والله لن تميلوا علي بدنياكم أبدا )



اقتدائه بالرسول
عاش أبو ذر -رضي الله عنه- مقتديا بالرسول -صلى الله عليه وسلم- فهو يقول لم يبق اليوم أحد لايبالي في الله لومة لائم غير أبي ذر )
وكان يقول أبو ذر لمانعيه عن الفتوى أليس لك ثوب غير هذا ؟ لقد رأيت معك منذ أيام ثوبين جديدين ؟) فأجابه أبو ذر والله انك لمحتاج اليهما ) فأجاب أبو ذر فيم البكاء والموت حق ؟) فتجيبه بأنها تبكي لا تبكي ، فاني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم وأنا عنده في نفر من أصحابه يقول :" ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض ، تشهده عصابة من المؤمنين " وكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية ، ولم يبق منهم غيري ، وهأنذا بالفلاة أموت ، فراقبي الطريق فستطلع علينا عصابة من المؤمنين ، فاني والله ما كذبت ولا كذبت ) وفاضت روحه الى الله ، وصدق فهذه جماعة مؤمنة تأتي وعلى رأسها عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما أن يرى وجه أبي ذر حتى تفيض عيناه بالدمع ويقول صدق رسول الله ، تمشي وحدك ، وتموت وحدك ، وتبعث وحدك ) وبدأ يقص على صحبه قصة هذه العبارة التي قيلت في غزوة تبوك كما سبق ذكره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة أبو ذر الغفاري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.•°*الخيانة صارت ميانة*°•. :: ~¤¢§{(¯´°•. الاقسام الاسلاميه.•°`¯)}§¢¤~ :: مواضيع اسلاميه-
انتقل الى: